اخر الأخبار

كيف أحقق حلمي.. ملخص كتاب فكر وازدد ثراء يُرشدك ١




ألاف الأشخاص حصلو على تعليم أفضل من التعليم الذي تلقاه هنري فورد-مؤسس ومالك شركة فورد للسيارات- ولكنهم يعيشون الفقر أو لايحصلون على المال الذي يريدون، لإنهم لايمتلكون الخطة السليمة لجمع المال.
في هذا الكتاب سوف تتعرف على أسرار تكوين الثروات

فكر وازدد ثراءا الكتاب الأكثر مبيعاً، مؤلفه الكاتب الأمريكي هيل نابليون أشتهر بكتبه بالتنمية البشرية عمل 
كمستشار لرجال الأعمال ومحاضر، أستغرق تأليف هذا الكتاب 20 عاماً تعرف خلالها المؤلف على أقوى رجال الأعمال

قوة الفكرة:

 كان ادوين بارنز يرغب في العمل مع آديسون ولم يكن بينهم معارف مشتركين لتقديمه ل آديسون، أيضا المعمل ليس في مدينته ولايملك ثمن تذكرة قطار للسفر  لم يستسلم وسافر بقطار البضائع، وقابل اديسون بملابسه البالية وقال أريد ان أعمل أي شيء في معملك، وافق اديسون وسلمه مهام بسيطة مرة 5 سنوات وهو يعمل على تحقيق رغبته التي جاء بها وهي العمل ك شريك، إقتنص فرصة متنكرة حين إخترع آديسون آلة (الاديفون) لم يتحمس رجال المبيعات لديه إلى بيعها ،عرض بروان خدمة التسويق والييع للمنتج فوافق اديسون ونجحت مهمة بروان ووقع مع  آديسون عقد تسويق وبيع وأصبح شريك بالأرباح والعمل.
يقول علماء النفس(عندما يكون شخصا مستعداً حقاً لشيء،فإنه يتجلى له)

الرغبة: 

تمني الشيء لايعني الإستعداد للحصول عليه،الإستعداد يعني الإيمان بإنك تستطيع 

الحياة هي مجرد صاحب عمل يعطيك ماتطلبه،ولكن بمجرد تحديد الاجر عليك بتحمل المهمة
*تخيل نفسك ناجحا
*واصل الانطلاق من نجاحاتك السابقة
*ضع أهداف محدودة
(أن كل شيء يحدث حولنا يعلمنا الإيمان نحتاج فقط للإنصياع أن هنالك مرشد لكل منا ومن خلال الإستماع البسيط يمكننا سماع الكلمة الصحيحة) يحكي "هيل" تجربته مع قوة الرغبة ولد له طفل بلا أذنين وقال الطبيب أنه سيعيش أصم وأبكم  بعد التفكير قرر عدم الإستسلام وكان بداخله يرغب بشدة أن لايعاني ابنه من الصمم بلغ الطفل مرحلة الكلام ولم تظهر بوادر الاستجابة لديه ولكن كان يستجيب لصوت الموسيقى وأصبح يفضل نوع محدد ويعيد تشغيل ألة الاسطوانات ويعض بأسنانه على حافة الصندوق!
صار والده يضع شفتيه على نهاية عظم الجمجمة أسفل الاذن ويحدث طفله ولاحظ إستجابته، عرف بعد ذلك إن الصوت ينتقل عبر عظام الجمجمة وهذا سبب عض الطفل على صندوق مشغل الإسطوانات، بدأ ينقل رغبته إلى عقل ابنه عزم على تأليف حكايات لتعليمه الإعتماد على النفس وغرس رغبة متأججة بالسمع وكتب قصة مخصصة لتزرع في عقل الطفل فكرة أن البلاء ليس عائق ولكن شيء ذو قيمة عظيمة
كان يؤمن هيل أن كل محنة تجلب معها هبة مميزة لم يكن يعلم ماهي ولكن استمر بهذا العمل مع طفله، تجاهل المنطق الذي يخبره ان لاشيء يعوض الأذنين بقوة إيمانه ورغبته، أصر الوالدين أن يلتحق الطفل بمدرسة عادية ولم يتعلم لغة الإشارة وبدأ يتحدث، أخبروه أنه محظوظ لإن المعلمين يهتمون به أكثر ولم يلاحظوا عليه أي علامة خجل من إعاقته، وحدثت المعجزة- بعد سنوات من تجارب السماعات المحبطة- في اخر سنة جامعية حينما بعثت له إحدى الشركات سماعات تعمل بالبطارية وضعها وبدأ يسمع أصوات الاخرين دون الحاجة الى الإقتراب منه والصراخ عند رأسه، راسل الشركة يعبر عن رأيه و تَغيير عالمه بفضل إختراعهم ووضع خطة لمساعدة الصم والبكم حول العالم  وأفقت الشركة ووظفته لتنفيذ خطته.
  كان من برامج الشركة دروس لتعليم الصم والبكم على السمع والكلام، ذهب هيل ورأى أنهم يدربونهم على النطق ب إستثارة العقل وهذا مافعله ك تجربة مع إبنه قبل 20 عاماً.

لا يراودني أدنى شك أن للرغبة العارمة طرق ملتوية لتحويل نفسها لنظير مادي




ليست هناك تعليقات