كيف تروج لنشاطك التجاري
كيف تفهم الجمهور ؟
لكي تروج لنشاطك التجاري عليك ان تفهم الجمهور و منطقهم ،
أن الجماهير لا تعقل ، فهي ترفض الأفكار كلها أو تقبلها كلها
من دون أن تتحمل مناقشتها، وما يقوله لها الزعماء يغزو عقولها سريعاً .
فتتجه إلى أن تحوله حركة وعملاً، وما يوحي به إليها ترفعه إلى مصاف المثال ثم تندفع به ، في صورة إرادية ، إلى التضحية بالنفس إنها لا تعرف غير العنف الحادّ شعوراً، فتعاطفها لا يلبث أن يصير عبادة، ولا تكاد تنفر من أمر ما حتى تسارع إلى كرهه .
تعرف على كيفية تحقيق أهدافك من هنا .
اكتشافات وخلاصات ( لوبون ) في سيكلوجية الجمهور :
(1) على عكس الكثير من الباحثين، يرى ( لوبون ) بأن الجماهير ليست مجرمة، وليست فاضلة سلفاً، وإنما هي قد تكون مجرمة ومدمرة أحياناً، وقد تكون أحياناً أخرى كريمة وبطلة وتضحي بدون مصلحة
--------
وبالتالي فالفكرة الشائعة عن الجماهير بأنها فقط مدمرة وتحب السلب والنهب والشغب هي فكرة خاطئة
-------
(2) الجماهير محافظة بطبيعتها على الرغم من تظاهراتها الثورية، فهي تعيد في نهاية المطاف ما كانت قد قلبته أو دمرته؛ ذلك أن الماضي أقوى لديها من الحاضر بكثير، تماماً كأي شخص منوّم مغناطيسياً.
-------
(3) الجماهير، أياً تكن ثقافتها أو عقيدتها أو مكانتها الاجتماعية بحاجة لأن تخضع لقيادة محرِّك، وهو لا يقنعها بالمحاجات العقلانية والمنطقية، وإنما يفرض نفسه عليها بواسطة القوة، كما أنه يجذبها ويسحرها بواسطة هيبته الشخصية.
-------
تعرف على كيفية مضاعفة أرباحك من هنا
(4) الدعاية ذات أساس لا عقلاني يتمثل بالعقائد الإيمانية الجماعية، ولها أداة للعمل تتمثل بالتحريض من قريب أو بعيد (أي بالعدوى)، ومعظم أعمالنا ناتجة عن هذه الدعاية.
-------
(5) الجماهير لا تعقل، فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلاً واحداً، من دون أن تتحمل نقاشها أو مناقشتها، فما يقوله لها الزعماء يغزو عقلها سريعاً فتتجه إلى أن تحوله حركة وعملاً، وما يوحي به للجماهير ترفعه إلى مصاف المثال ثم تندفع به، في صورة إرادية، إلى التضحية بالنفس.
-------
إنها لا تعرف غير العنف الحاد شعوراً، فتعاطفها لا يلبث أن يصير عبادة، ولا تكاد تنفر من أمر ما حتى تسارع إلى كرهه.
--------
(6) لا توجد الجماهير من دون قائد، والعكس صحيح أيضاً، إذ لا يوجد قائد من دون جماهير.
--------
أقرأ أيضا كيفية التعامل مع ضغوط العمل .
(7) الجماهير مستعدة دائماً للتمرد على السلطة الضعيفة، فإنها لا تحني رأسها بخنوع إلا للسلطة القوية، وإذا كانت هيبة السلطة متناوبة أو متقطعة فإن الجماهير تعود إلى طباعها المتطرفة، وتنتقل من الفوضى إلى العبودية، ومن العبودية إلى الفوضى
--------
(8) الاستبداد والتعصب يشكلان بالنسبة للجماهير عواطف واضحة جداً، وهي تحتملها بنفس السهولة التي تمارسها، فهي تحترم القوة ولا تميل إلى احترام الطيبة التي تعتبرها شكلاً من أشكال الضعف.
-------
وما كانت عواطفها متجهة أبداً نحو الزعماء الرحيمين والطيبي القلب، وإنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة وبأس، وإذا كانت تدعس بأقدامها الدكتاتور المخلوع فذلك لأنه قد فقد قوته ودخل بالتالي في خانة المحتقرين وغير المهابين.
------
ويرى أن نمط البطل العزيز على قلب الجماهير هو ذلك الذي يتخذ هيئة القصير، فخيلاؤه تجذبها، وهيبته تفرض نفسها عليها، وسيفه يرهبها.
-------
(9) الجماهير لا تعرف إلا العواطف البسيطة والمتطرفة، فإن الآراء والأفكار والعقائد التي يحرضونها عليها تُقبل من قبلها أو ترفض دفعة واحدة، فأما أن تعتبرها كحقائق مطلقة أو كأخطاء مطلقة.
--------
(10) المجالس النيابية هي آخر محل في الأرض يمكن للعبقرية أن تشع فيه، فلا أهمية فيه إلا للفصاحة الخطابية المتناسبة مع الزمان والمكان، وللخدمات المقدمة للأحزاب السياسية لا للوطن، أما الجمهور العادي فيتلقى هيبة القائد المحرك ولا يدخل في سلوكه أي مصلحة شخصية ولا ينتظر جزاء ولا شكوراً.
--------
وفي الختام، يمكن تلخيص نظرية «لوبون» حول نفسية الجماهير
بالاكتشافات الثلاثة التالية ..
1- الجماهير ظاهرة اجتماعية.
2- عملية التحريض هي التي تفسر انحلال الأفراد في الجمهور وذوبانهم فيه.
3- القائد المحرِّك يمارس عملية تنويم مغناطيسي على الجماهير تماماً كما يمارسه الطبيب على المريض
____________________________
إقتباسات ..
-- إن الزمن هو الذي يطبخ آراء وعقائد الجماهير على ناره البطيئة
بمعنى أنه يهيئ الأرضية التي ستنشأ عليها و تبرعم
نستنتج من ذلك أن بعض الأفكار التي يمكن تحقيقها في فترة ما
تبدو مستحيلة في فترة أخرى
فالزمن يراكم البقايا العديدة جداً للعقائد والأفكار
وعلى أساسها تولد أفكار عصر ما
--------------------------
نهاية الملخص
كيف تروج لمنتجاتك ، كيف تروج لمحتواك ، كيفية الترويج ، كيف تفه الجمهور ، كتاب سيكلوجية الجماهير ، كتاب سيكلوجية الجماهير .
ليست هناك تعليقات