قوة الخيال و العقل الباطن
الخيال و العقل الباطن :
أهمية الخيال :
لقد منح الله البشر أعظم نعمة على الأطلاق ، و هي الخيال ، لقد منحنا الله جزء من قدراته ، جزء بسيط و محدود ، هو هو القدرة على التخيل ، قد يستخف البعض بهذه القدرة ، و بعضهم قد يجهل كيفية أستخدامها .
لقد درس الحكماء القدماء هذه القدرة ، و حاولوا التوصل أليها ، عن طريق دراستهم لأنفسهم و التأمل في الكون ، و محاولة التوصل ألى الله عز و جل ، و قاموا بتدوين ما توصلول أليه ، لكن و للأسف لقد أختفت دراساتهم و قتلوا هم ، و كل ذلك بسبب التفكير خاج الصندوق ، و طرح أسئلة لأول مرة .
قدرة الله فينا :
لقد من الله علينا بقدرة تحاكي قدرة الخلق ، لكنها محدودة و ناقصة ، حيث أنها لا ترتقي لقدرة الله العظيمة ، لقد منحنا الله القدرة على خلق عالم كامل و خلق أشياء لم تكن عن طريق التخيل .
كما و قد منحنا الله القدرة على تحقيق ما نتخيله بالأرادة والعمل الجاد و المتواصل ، فمن كان يعتقد بوجود الهواتف قبل مئة عام ، لكنها الأن حقيقة مطلقة ، فقد تخيلها أحدهم و عمل على تحقيقها ، و ها هي الأن في كل مكان .
العقل :
لقد منح الله الأنسان قدرات كل المخلوقات التي خلقها ، نعم هذا صحيح ، كل ما عليك هو أن تختار من تكون ، هل تكون ملاك طاهر أو شيطان ، هل تكون سعيد أم حزين ، هل تكون غني أو فقير ، لقد خلق الله الحزن و السعادة ، الصبر و التعجب ، الفقر و الغنى ، لكنه منحك أختيار بأي واحدة تشعر ، فالحزن و الفرح هي أنماط فكرية لدينا يمكننا تغييرها ، و الغنى و الفقر أيضا فالغنى هو عدم الحاجة للناس ، و لك الخيار في أن تحتاجهم أو لا .
لقد خلق الله عقل لكل شيء في الحياة :
لقد خلق الله عقل لكل شيء لكن لدى كل عقل قدرات ، فمثلا لقد خلق الله عقل للكون ، فعقل الكون هو القوانين التي تحكمه و لا يمكن التحكم بها ، لكن بالنسبة لنا فالأمر مختلف ، فقد منحنا الله القدرة لى التحكم بعقلنا و فعل ما يحلو لنا ، لكن لنفعل ما يحلو لنا هناك خطوات و أجراءات و شروط لا يمكن أن تتخطاها .
أهم قوانين الحياة :
قانون السبب و النتيجة : كل شيء يحدث في حياتك تكون أنت من أختاره ، بمعنى أنه يكون بسببك ، لذلك تحمل مسؤولية أفعالك و أختر التصرفات التي تساعد في بناء حلمك .
لا تدع آراء الناس الجيدة تؤثر عليك ، لأنك أن جعلت الآراء الجيدة تؤثر عليك ، فستجعل الآراء السيئة تؤثر عليك ، لكن لا يعني هذا أن تكون غير لبق مع الناس .
أحب الكون و دقق في تفاصيله ، لأن الكون هو المعلومات التي تركها الله لنا للوصول أليه و معرفته ، لذلك أحب الكون و تعلم قوانينه للوصول ألى الهدف الذي أرادك الله أن تفعله .
تحكم في طاقتك : يحتوي جسمك على كمية هائلة من الطاقة ، لكن أنت لا تعرف التحكم بها ، فتقوم تلك الطاقة بالتحكم بك ، فبأمكانك تحويل الطاقة التي تدفعك ألى اللعب و اللهو الى طاقة تدفعك للعمل و التعلم .
لا تدع الناس يؤثرون عليك : لا تستمع الى أراء الناس و افعل ما تراه صحيحاً و منطقيا .
لا تخجل من قول لا عندما تريد ذلك : لقد تم تربيتنا في مجتمع لا يمكنه أن يقل لا ، و قد يشعر الناس بالذنب عند قولهم لتلك الكلمة ، لكن هذا خاطء ، لذلك تعلم أن تقول لا .
كيف يمكن أن نتحكم بعقلنا :
- في البداية يجب أن تفهم أنك عبارة عن روح محبوسة في جسد ناقص بشكل كامل ، الجزء الأهم فيك هو الروح ، فهي خالدة بأذن من الله عز وجل ، أم الجسد فهو جسد فاني ستستخدمه أما لأجتياز أختبار الدنيا أو للفشل فيه .
- عليك أن تحب روحك و تتقبل كل الصفات الأساسية فيها ، و عندما نقول الأساسية فنحن لا نعني الصدق و الكذب لأن الصدق و الكذب أختيار ، بل نعني الشكل و اللون و الهوايات و الأشياء التي تحبها ، فهذه أ/ور لا يمكنك تغييرها .
- أختر هدف لنفسك ، يجب أ، يكون الهدف نبيل و يساعد الأخرين ، كما و يجب أن يكون فيه تطور و أعمار بالأرض ، لأن هذا هو السبب من وجودنا .
- عليك أن تختار شخصية و حلم محددين و تؤمن بهما ، و أن تتخيلهما في كل مكان حولك و تشعر بلذة الوصول أليهما .
- في كل مرة تشعر باليأس تذكر نتيجة أفعالك ، لا خطوات الوصول أليها .
- كن صبوراً ، و لا تستعجل الأمور فالنجاح يحتاج الى الوقت و الأصرار .
- حاول أن تجد الله في مخلوقاته ، فقد قام الله بخلق الكون لكي يدلنا عليه .
- حاول فهم الحكمة من وجود كل شيء ، مثل تمدد الكون ، ما الحكمة من تمدد الكون اللانهائي؟ بأعتقادي لقد خلق الله الكون بهذه الطريقة ليرينا أ، لا نهاية لأبداعه .
ليست هناك تعليقات